قتلتهم وأخذت ١٠ آلاف دولار.. شاهد اعترافات صادمة لقاتل الناشطة العراقية "شيلان" وعائلتها

صحيفة المرصد : كشف جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، عن تطورات جديدة في قضية مقتل الناشطة شيلان وعائلتها، في منطقة المنصور غرب العاصمة بغداد.
ونشرت سلطات الإقليم مقطعًا مرئيًا لاعترافات المتورط، باغتيال الناشطة الكردية وعائلتها، عقب إلقاء القبض عليه.
يعمل في حماية السفارة الروسية وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته قوات الإقليم، شخص في الثلاثينات من عمره، وهو يقول إن اسمه مهدي حسين ناصر، ويعمل في حماية السفارة الروسية، ضمن التشكيلات التابعة لوزارة الداخلية العراقية، شارحًا علاقته بعائلة شيلان.
بحاجة إلى أموال وأضاف :"تعرفت على والد شيلان، منذ عدة سنوات، بحكم العمل معه، وقبل يومين، كنت بحاجة إلى أموال، فطلبت منه لكنه رفض، وحدثت مشاجرة بيننا، وصلت إلى حد طعنه بسكين كانت معي، وعندما دخلت أم شيلان تفاجأت وارتبكت، فطعنتها بطعنات قاتلة كذلك".
10 آلاف دولار واسترسل :"سحبت الجثتين إلى الحمّام، وفتحت الماء، وفجأة دخلت ابنتهما شيلان إلى المنزل، وبدأت بالصراخ عندما رأت والديها كذلك، فحاولت تهدئتها لكنها رفضت، فلطمتها على وجهها، ثم قتلتها بوضع (وسادة) على عنقها".
وأوضح :"بعد ذلك، بحثت عن أموال، فوجدت أكثر من 10 آلاف دولار، فأخذتها وخرجت مسرعًا، وتوجهت إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، وسكنت في أحد الفنادق لليلة، وفكرت بالسفر إلى تركيا، لكنني لم أحصل على فيزا".